وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن رويترز أن مسؤولي الشرطة الفلبينية قالوا إن قوات الأمن قتلت يوم السبت أحد الأجانب ورفيقته اللذين يشتبه في أنهما على صلة بجماعة متشددة تدعم تنظيم داعش الارهابي بعد يومين من مقتل زعيم تلك الجماعة.
وقال سيدريك ترين القائد في شرطة إقليم سارانجاني إن الأجنبي -ويعتقد بأنه باكستاني الجنسية ويدعى أبو نائلة- قاوم محاولة اعتقاله وحاول إلقاء قنبلة يدوية على فريق الشرطة والجيش الذي كان يجري عملية مطاردة في الإقليم.
وكان الفريق ينفذ عملية ضد أعضاء جماعة أنصار الخلافة في الفلبين وهي جماعة ضمن جماعات صغيرة أخرى أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش الارهابي وتتهمها السلطات بالمسؤولية عن الاضطراب في جنوب الفلبين منذ عدة سنوات.
وقال رونالد ديلا روسا قائد شرطة الفلبين يوم الخميس إن قوات الأمن نجحت بفاعلية في كسر العمود الفقري للجماعة بقتل زعيمها محمد جعفر مجيد واعتقال ثلاثة من رفاقه.
وحذر روسا من "انتقام" أعضاء آخرين في جماعة أنصار الخلافة مشيرا إلى أن قوات الأمن على أقصى درجات الاستعداد تزامنا مع احتفال الكاثوليك في الفلبين بعيد الناصري الأسود وتوقع مشاركة الملايين في مواكب في عدة مناطق في الفلبين من بينها مانيلا.
وربطت السلطات بين جماعة مجيد وعدد من الجرائم بدءا من الإحراق العمد للممتلكات والقتل ووصولا إلى تنفيذ تفجيرات . /انتهى/
تعليقك